بسم الله الرحمان الرحيم

منذ عقود وعلماء الفيزياء يحاولون فهم الكون في اتجاهين مختلفين الاتجاه الأول يحاول إيجاد حد نهائي للكون المنظور، بتطوير التلسكوبات الفضائية، والثاني يعمد إلى تحطيم الجسيمات الصغيرة المادون الذرية باستعمال طاقة أكبر للوصول للجزء الذي لا يتجزأ في مسرعات الهدرونات.

قاعة التحكم بمسرع الجسيمات بسيرن LHC
قاعة التحكم بمسرع الجسيمات بسيرن LHC

توصل فريقين في مسرع الجسيمات الأوربي سيرنLHC ب(سويسرا) يوم 15 دجنبر 2015 إلى اكتشاف بوزون جديد وذلك بثقفي آثار أشعة غاما المحددة بطاقة تصل إلى  750 مليار إلكترون فولت. ويعزو العلماء وجود أشعة غاما إلى تحول هذا الجسيم الجديد إلى فوتونين، حتى أن البروفسيرا كالتيكش المشرفة على التجارب قالت "كيف يمكن لوحش بكل هذه الطاقة أن يتحول إلى مجرد فوتونين". هذا الجسيم الغريب أثقل من بوزون هيغز بست مرات مما سيدفع العلماء إلى إعادة النظر في النموذج القياسي، الذي يصف تفاعلات الجسيمات الأولية.

ويفترض العلماء أن يكون هذا الفوتون مرشحا بقوة ليكون حاملا للجاذبية المسمى بالجرافيتون (  جسيم أولي افتراضي حامل لقوة الجاذبية في اطار نظرية الحقل الكمومي) المتوقع في نموذج راندل.
وربما يكون هذا الاكتشاف هو الحلقة المفقودة التي ستمكن العلماء من توحيد القوى الأربع (القوة النووية القوية، القوة الكهرومغناطيسية، القوة النووية الضعيفة، وقوة الجاذبية) أو ما يصفها به العلماءب نظرية كل شيء.

                                                                                       المصدر Québec Science


التعاليق

أحدث أقدم