مزيلات العرق تهدد حياتك

يكثر إقبال الناس في فصل الصيف كثيرا على منتجات مزيلات العرق المتنوعة، لكن هل تعلم أن هذه المنتجات قد تشكل خطرا حقيقيا يهدد حياتك؟
تكثر الكثير من الأقاويل حول خطورة هذه المواد على صحة الإنسان وتقوم هذه الشركات أيضا بشن حملة بين الفينة والأخرى ببعض المواقع والمجلات لتكذيب ما يروج وتنفي أن هذه المنتجات تشكل خطرا على صحة الإنسان، وهذا طبيعي لأنها تدافع عن منتجاتها ضاربة عرض الحائط صحة الناس وأرواحهم.

مزيلات العرق تهدد حياتك
مزيلات العرق تهدد حياتك


ماهي الأمراض التي يمكن أن تسببها مزيلات العرق؟


في هذا الموضوع سنحاول أن نرصد لكم ما ورد في مواقع موثوقة وأصحابها أطباء ومختصون، حتى نقدم لكم معلومات مصدرها الطب وليست الشركات المنتجة التي همها الوحيد هو الدفاع عن منتوجاتها.

نعلم جميعا أن مزيلات العرق تحتوي على العديد من المركبات الكيماوية ومنها الخطيرة جدا والسامة والتي تهدد حياة الإنسان مثل الألمنيوم، وعند استعمالها تقوم مسام الجلد بامتصاص هذه المركبات الخطيرة، والتي تتداخل مع الحمض النووي للخلايا فينتج عن هذا تغيرات كثيرة في الخلايا لتتطور وتتحول إلى خلايا سرطانية، وخاصة المنطقة القريبة من مكان وضع مزيلات العرق والتي توضع عادة على الإبطين مما يعني أن الخلايا السرطانية ستتشكل غالبا أعلى الثدي وهو السرطان المنتشر كثيرا لدى النساء، أي سرطان الثدي.
وهذا يعني أن مزيلات العرق تسبب سرطان الثدي لدى النساء.


وقد اكتشف الأطباء أن مرضى الزهايمر من كبار السن يحتوي دماغهم على نسبة عالية من الألمنيوم، وكلنا نعلم أن مزيلات العرق تحتوي على كميات كبيرة من الألمنيوم، وهم حاليا يحاولون الربط بين مرض الزهايمر ومزيلات العرق.
وهذا يعني أن مزيلات العرق قد تكون سببا رئيسيا في الإصابة بمرض الزهايمر.

وهناك أبحاث كثيرة جارية حاليا حول علاقة مزيلات العرق المحتوية على الألمنيوم والأمراض التالية:
  • أمراض الكلي.
  • سرطان الجلد.
  • أمراض الدم بجميع أنواعها.

وبالإضافة إلى الألمنيوم فإنها تحتوي على مادة الباربين Parabens، وهذه المادة توجد حولها الكثير من الشكوك بتسببها في الحساسية بمختلف أنواعها كما يربطون بينها وبين حدوث سرطان الثدي عند النساء وترفع من نسبة الإصابة به.

كما توجد بعض مزيلات العرق التي تعمل على غلق المسام التي يخرج منها العرق ظنا منهم أن منع العرق من الخروج سيريحهم من الانزعاج الناتج عنه، لكن ما يجهلونه هو أن العرق يحمل العديد من السموم التي ينقلها خارج الجسم لتنقية الجسم من الداخل، وعندما نمنع عملية التعرق فإننا نمنع الجسم من التخلص من السموم مما يزيد من معدل سمية الدم وهذا يشكل خطرا حقيقيا على صحة الإنسان بل ويهدد حياته.

خطورة مزيلات العرق على الصحة

وتوجد الكثير من الأبحاث الطبية التي أجمعت على خطورة استعمال مزيلات العرق المحتوية على الألمنيوم ويوصون بتجنبها نهائيا وليس التقليل منها كما يروج له البعض، لأنها فعلا تهدد حياة مستعمليها على المدى المتوسط والطويل. وقد ربطوا فعلا بين العديد من الأمراض ومزيلات العرق كمسببات رئيسية لها.

وكخلاصة للموضوع، مزيلات العرق بأنواعها تشكل خطرا حقيقيا على صحة الإنسان وتسبب العديد من الأمراض الفتاكة الخطيرة والتي لا علاج لها، لذلك يجب أن نتجنب كل شيء غير طبيعي ونقلل من استعماله لأن المركبات الكيماوية تشكل فعلا خطرا حقيقيا على صحة الإنسان، فهناك الكثير من الأمراض التي لم نكن نسمع بها مسبقا لتصبح أكثر انتشارا في عصرنا الحالي والسبب طبعا هو أنه في الماضي لم يكن يعتمد الناس على مواد مركباتها كيماوية، لكن مع التقدم العلمي انتشرت هذه المواد لتنتشر معها الكثير من الأمراض التي تهدد فعلا حياتنا.
والحل لمحاربة أمراض العصر كما يوصي معظم الخبراه هو ببساطة: الرجوع إلى الطبيعة.

وننصح الأشخاص الذين يعانون من التعرق الزائد أن يستشيروا الطبيب للتعرف على السبب الحقيقي قصد معالجته وإن كان المر وراثيا ننصحهم باستعمال الوسائل الطبيعية للتخلص من رائحة العرق خاصة في فصل الصيف مع تجنب كل شيء يحتوي على مركبات كيماوية، لن في ذلك خطورة على صحتهم وقد يتسببون في أمراض خطيرة هم في غنى عنها.


وبهذا نكون قد أنهينا موضوعنا لهذا اليوم وإلى لقاء آخر مع موضوع جديد من مواضيع مدونتكم الثقافية محيط المعرفة.

1 تعليقات

  1. فعلا مزيلات العرق تتسبب في حدوث الكثير من الأمراض وخاصة أورام وكتل تحت الإبطين

    ردحذف

إرسال تعليق

أحدث أقدم