أهلا وسهلا ومرحبا بكل متابعي مدونة محيط المعرفة الأوفياء.
موضوع اليوم هو موضوع يختلف عن باقي المواضيع التي نعرضها على المدونة ويتعلق بأكبر فضائح العرب.
الأنترنت حول العالم إلى قرية صغيرة جدا، إذ يمكنك من الاطلاع على كل شيء تريده بنقرة زر واحدة دون عناء التنقل والترحال.

فضائح العرب على الأنترنت
فضائح العرب على الأنترنت

ولا يختلف اثنان عن فوائد الأنترنت في كل المجالات، فبفضلها يمكنك أن تكون نفسك بنفسك بل وأيضا الحصول على أعلى الشهادات الجامعية وأنت جالس في منزلك، وقد سبق أن عرضنا على متابعينا موضوعا عن أفضل الأكاديميات للدراسة عن بعد والحصول على شهادة معترف بها دوليا، كما أن هناك العديد من الأشخاص الذين يعتبرون الأنترنت مصدرا لعيشهم بل ومصدر ثراءهم، إذ أنجزوا مشاريع على الأنترنت تدر عليها آلاف الدولارات شهريا...

ربح المال من الأنترنت
ربح المال من الأنترنت

لكن للأسف فالذين يستفيدون من الأنترنت أغلبهم غير عرب ولا مسلمين وفئة قليلة فقط من العرب هم الذين يستفيدون منها استفادة جيدة، لكن الغريب أن الأنترنت متوفرة لدى فئة كبيرة جدا من العرب إن لم نقل كلهم، ومع ذلك لازلنا لم نعرف بعد كيف نستفيد منها.
بعد بحث بسيط  بالشبكة العنكبوتية على الكلمات الأكثر بحثا بدول مختلفة عبر محركات البحث العالمية وعلى رأسها google وجدت ما يلي:

الكلمات الأكثر بحثا بالدول الأوروبية

معظم الدول الأوروبية يبحثون عن:

  • كلمات علمية. 
  • البحث عن أماكن تواجد بعض المناطق.
  • عناوين بعض الفنادق والمصالح العمومية.
  • عناوين كتب وموسوعات للتحميل.
  • شروط التسجيل ببعض الجامعات

إلى غير ذلك من طلبات البحث.

الكلمات الأكثر بحثا بالدول العربية

بعد بحثي عن الكلمات التي يبحث عنها العرب كانت المفاجأة، وإليكم هذه الكلمات:

  • جنس.
  • فضيحة.
  • مشاهدة الحلقة الكاملة من مسلسل...
  • أفلام إباحية.
  • أفلام جنسية.
  • صور إباحية.
  • صور جنسية.

وغيرها من الكلمات من نفس الصنف.


وشخصيا صدمت من نتيجة هذا البحث البسيط الذي قمت به لأنه يبين بوضوح مدى تفاهة الإنسان العربي، وطبعا هنا لا نعمم ولا ننكر أن الأمة العربية تزخر بعقول فذة في كل المجالات، لكننا لا ننكر أيضا أن أغلب الشباب العربي تاه وضل الطريق، وهنا لا نخلي مسؤوليتنا من هذا الوضع المتردي الذي يعيشه الانسان العربي فكلنا مسؤولون من آباء ومدرسين ومجتمع وجمعيات المجتمع المدني وأصحاب مواقع...
نتمنى أن ننخرط جميعا في تغيير سلوك بعضنا البعض فكلنا مسؤولون، ويجب أن نعالج هذه الظاهرة من كل جوانبها وكل من جهته لأن استمرارها هو استمرار للمسير نحو الهاوية.


التعاليق

أحدث أقدم