أكدت عمليات التفتيش بالرادار وجود ممر سري يؤدي إلى تجويف في حجرة الدفن الخاصة بالفرعون توت عنخ آمون الذي مات وعمره 19 عاما، في وادي الملوك في الأقصر. ويرجح الأركيولوجيون أن هذه الغرفة السرية ربما تكون المثوى الأخير لنفرتيتي أشهر ملكات مصر القديمة، حيث ظل مكان دفنها لغزا عصيا على الباحثين.
اكتشاف غرفة سرية في مقبرة توت عنخ آمون
علماء أثار يستكشفون حجرة الدفن توت عنخ آمون

عاشت نفرتيتي في القرن الرابع عشر قبل الميلاد وهي زوجة أب الفرعون الشاب توت عنخ آمون ويرجع الفضل في الكشف عن الغرفة السرية الموجودة خلف تابوت عنخ آمون لعالم الأثار والبصريات البريطاني نيكولاس غيفيس، الذي أصر على استعمال الرادار الذي أعطى إشارات قوية على وجود تجويف خلف حائط الغرفة الجنائزية لتوت. 

 اتفق كل من نيكولاس ووزير الآثار المصري ممدوح الدماطى والياباني هيروكاتسو واتانابي، بعد تحليل معطيات أشعة الرادار على أن احتمال وجود مساحة فارغة وراء الجدار تصل إلى 90 %. وما الجدار إلا حاجز وهمي استعمل لتضليل لصوص المقابر، وحتى الآن يصعب تقدير مساحة الغرفة المخبأة.

قال وزير الأثار المصري أن هذا الاكتشاف ربما سيكون أهم اكتشاف في القرن الواحد والعشرين، حتى وإن تبث أن القبر لأخناتون والد توت، أو ابنة الفرعون أو أي أحد من الأسرة المالكة. لكن المشكلة تكمن في كيفية الوصول إلى التجويف دون احداث اضرار بحجرة الدفن لذا ستكون العملية حساسة وربما ستستغرق عدة شهور. 

تعاني مدينة الأقصر من تراجع ملحوظ في أعداد السياح مقارنة بالمدن السياحية الأخرى، بسبب عدم الاستقرار الأمني وتداعيات انتفاضة 2011 على حسني مبارك، و انقلاب السيسي على الرئيس الشرعي لمصر محمد مرسي ويحاول وزير الآثار بدعوته الباحثين البارزين من كل أنحاء العالم انعاش اقتصاد البلاد واعادة الحياة لمدينة الأقصر.

2 تعليقات

  1. للاسف فمصر لن يبزغ لها فجر قبل رجوع المياه الى مجاريها وذلك بزوال رئيس الانقلاب السيسي وعودة الشرعية للبلاد

    ردحذف
  2. حقيقة وضع مصر يدمي القلب ويحز في النفس ولن تقوم لها قائمة إلا بتصفية المنافقين السيسي وأتباعه

    ردحذف

إرسال تعليق

أحدث أقدم