رمضان سعيد مبارك على الأمة الإسلامية ,وكل عام وأنتم بخير نستهل هذا الشهر المبارك بدعوة إلى التفاؤل ,أخي الكريم هل تنظر إلى نصف الكأس الممتلئ أم إلى نصفه الفارغ ؟هل تميل إلى أن تنظر إلى الأفضل في الحياة ؟ بعبارة أخرى ,هل شخصيتك تقوم على التفاؤل العاطفي أم التشاؤم ؟
تفضل جرعة من التفاؤل
جرعة تفاؤل

المتفائلون من الناس ينظرون إلى الماضي ويرون أنه كان أفضل ما يمكن أن يكون ,ويتطلعون إلى المستقبل ويتوقعون أن تسير الأمور الأمور على نحو طيب .فهم ينظرون إلى ما يحدث ويرون فيه جانبا إيجابيا ,رغم كل شيء.
لقد كان تفاؤلا من الرئيس الأمريكي كينيدي أن علق على التقارير التي تبين أن نسبة البطالة في الولايات المتحدة قد بلغت 7% بأن قال :لكن هذا يعني أن 93% لا زالوا يعملون , الشخص المتفائل يظل الأمل معقودا لديه .
من ناحية أخرى ,فإن المتفائلين يكون أداؤهم عظيما في العمل لأن حقيقة أنهم يتوقعون أن تسير الأمور على نحو طيب ترسم ابتسامة على وجوههم وفي أصواتهم .و الأرجح أن هؤلاء يقيمون علاقات عمل سليمة في الأساس لأنهم ليس لديهم أي نوع من القلق العصابي الذي يؤثر سلبا على مثل هذه العلاقات .
فمهما كانت المصائب والنوازل التي تحيط بك في هذه اللحظة لن تصل لما لحق بسيدنا يونس وهو في بطن الحوت داخل ظلمات ثلاث :ظلمة بطن الحوت وظلمة عمق المحيط وكذلك ظلمة الليل ,ورغم ذلك ظل موصولا بالله ,لأنه يعلم أن لهذا الكون مسيرا , فلنجدد صلتنا بالله في هذا الشهر الفضيل ,ونعلم أن منغصات الحياة ما هي إلا أجزاء من امتحان ,ولن أجد خيرا مما قاله رسولنا الكريم "تفاءلوا بالخير تجدوه"

التعاليق

أحدث أقدم