محبي مدونة محيط المعرفة الأوفياء، موضوع اليوم مختلف عن كل الموضوعات المعتادة التي نعرضها عليكم، فموضوع اليوم يجمع بين عذب الكلمة وحلاوتها ومرارة الغربة وقساوتها.

جديد الإصدارات الشعرية مع الشاعرة ماجدة البارودي
جديد الإصدارات الشعرية مع الشاعرة ماجدة البارودي

موضوعنا اليوم هو إصدار شعري جديد لشاعرة مغربية الأصل مقيمة بالديار الألمانية كانت بداياتها من خلال كتابات في عدد كبير من المجلات والجرائد، لكن طموحها لم يتوقف عند هذا الحد إذ أدركت أن لها إمكانات يمكن أن توصلها الى أبعد مدى، وبالفعل وبفضل إيمانها القوي بمؤهلاتها وثقافتها واعتزازها بهويتها تمكنت من إنتاج أول ديوان شعري لها اختارت له اسم محطات الحنين.
وقد تم إنتاج الديوان بمصر ولقي نجاحا منقطع النظير، إنها الشاعرة ماجدة البارودي في ديوانها الشعري المتميز التي استطاعت من خلاله أن تعبر عن إحساس يشعر به كل مغترب يحن لوطنه في قالب أدبي مزخرف بجمال الحرف واحترافية الشاعرة.
وفيما يلي بعض ما كتبت الشاعرة ماجدة البارودي عن الغربة:

تسألني ما الغربة!!
الغربة مدفن الدموع التي لم تجد حضنا يأويها
ذاك الحزن الذي يمضي
و ذاك الفرح الذي يمضي
و بينهما لا أجد حضن أمي...
الغربة سيدي أن أغار من اسراب الطيور
و من أشجار الرمان
و أحسد الفراش على مأواه
و تسألني ما زلت عن الغربة
أشرح لك و أزيد
هي أن أفقد القدرة عن الكلام يوم أسمع صوت أبي
من عيد إلى عيد
هي أن يشفق على مأساتي قلمي
و يفرغ جهيشي في
الأوراق
أن أشتاق لوجوه و حين ألقاها صدفة بعد غياب
أجد السنين قد لعبت بكل التقاطيع
الغربة ذاك الألم الذي يخبرك أنك إن يوما عدت
لن تكون إلا ضيفا حتى المساء
و أن تعيش معلقا فلا وطن ولا مكان ...

لــماجدة البارودي

التعاليق

أحدث أقدم