الثوم ومنافعه ودوره الفعال في مقاومة السرطان

زوار مدونة محيط المعرفة الأوفياء سلام الله عليكم.
تعرفنا في موضوع سابق في قسم الصحة على التهاب الجيوب الأنفية وموضوع اليوم سنخصصه لـ الثوم ومنافعه ودوره الفعال في مقاومة السرطان.

الثوم ومنافعه ودوره الفعال في مقاومة السرطان
الثوم ومنافعه ودوره الفعال في مقاومة السرطان

يعتبر الثوم من الأغذية المنتشرة في أسواقنا طول السنة لكن بعض الناس لا يستهلكونه لقوة الرائحة التي يتركها في الفم، وسنتطرق اليوم لهذا الغذاء حتى نغير نظرتنا له، فـالثوم له قدرة كبيرة في مقاومة الخلايا السرطانية التي تنمو في جسم الإنسان ويعمل على كبح نموها وتكاثرها وانتشارها شأنه في ذلك شأن الجزر، لذلك ينصح الطباء والأخصائيين بتناول فص واحد على الأقل في اليوم الواحد وللذين ينفرون منه لرائحته فعليهم قبل تناوله أن ينزعوا الجذر الموجود وسطه لأنه هو أصل تلك الرائحة القوية.

فوائد الثوم ومنافعه


والثوم له العديد من المنافع الأخرى سنذكر منها: 
قدرة الثوم الرهيبة على خفض ضغط الدم وتقليل التوتر وبالتالي فهو جد مفيد للذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم. 
كما يحفز الثوم الجسم على التخلص من السموم ويحفز على إفراز العصارات. 
ويساعد الثوم في علاج حب الشباب، ويعمل كذلك عمل المضادات الحيوية إذ له قدرة رهيبة على قتل الجراثيم ويعمل على علاج التهاب الحلق ويعالج السعال، كما يحمي الثوم من الإصابة بأمراض القلب إذ يحافظ على نسبة الكولسترول النافع ويخفض من نسبة الكولسترول الضار، وهو مفيد جدا للمصابين بأمراض السكري إذ يعمل على تنظيم وضبط مستويات السكر بالدم، كما يعمل زيت الثوم على علاج التعابات الأذن.
وكخلاصة للموضوع نترككم مع هذه الخطاطة الملخصة للموضوع

فوائد الثوم
فوائد الثوم

للثوم الكثير والكثير من الفوائد على الصحة والتي لا يمكن جردها كاملة لكثرتها، وما يوصي به كل الأخصائيين والأطباء هو استهلاك الثوم بشكل يومي وجعله ضمن السلطات والوجبات الرئيسية لأنه وكما قلنا يحافظ ويحمي أهم أعضاء الجسم من كبد وكلي وقلب وشرايين وجهاز هضمي، إضافة إلى قدرته الرهيبة في تقوية جهاز المناعة الذي يقف حاجزا ضد كل الجراثيم والميكروبات والفيروسات ومن بينها فيروس كورونا بجميع أنواعه، فالثوم له قدرة رهيبة على مقاومة فيروس كورونا بل والشفاء منه ومن العديد من الأمراض الأخرى.

كما يمكن استعمال الثوم كمطهر للجروح الخارجية وذلك بوضع شرائح الثوم فوق الجرح فيمنعه من التعفن والالتهاب، إضافة إلى أنه يعتبر مضادا حيويا طبيعيا قويا هو والبصل.

وعموما يجب تغيير نظامنا الغذائي الذي أصبح يعتمد على الأغذية المصنعة والحلويات... والاعتماد على الأغذية الطبيعية والخالية من المواد المضافة والمواد الحافظة لأن تعتبر سما حقيقيا لأجسادنا، يجب اتباع نظام غذائي يعتمد على استهلاك الخضر والفواكه والأسماك والابتعاد عن السكريات والدقيق الأبيض وكل المعجنات إن أردنا التمتع بصحة جيدة وتجنب العديد من الأمراض.

نتمنى أن يكون الموضوع مفيدا والى لقاء آخر مع موضوع جديد على مدونتكم محيط المعرفة.

التعاليق

أحدث أقدم