أهلا وسهلا بمتابعي مدونة محيط المعرفة.

أصبح الامبراطور الروماني نيرون كسلفه كاليجولا أو جايوس قيصر  مجنونا تماما، حيث كانت بداية حكمه جيدة، لكنه كان ضعيفا سهل التأثر بأمه، اندفع في الطغيان والفسوق، وقد تكون النار العظيمة التي كادت تدمر روما قد بدأت بأوامره. وحتى لو لم لكن كذلك،
فكما تقول الأسطورة، وقف يتأمل الحريق وهو يعزف على قيثارة.
الإمبراطور نيرون وحريق روما
الإمبراطور نيرون وحريق روما
اندلعت النار في عدة متاجر، وما لبثت أن توهجت بعنف بالغ، وقد وصف المؤرخ تاسيتوس كيف احتدمت النار في المدينة، وكيف انشغل الجميع في إخماد الحريق. استمرت النار ستة أيام ليتم التغلب عليها بعد ذلك، وبقيت أربعة أجزاء فقط من الأجزاء الأربعة عشر التي كانت تشكل المدينة.
وبدأ نيرون مستغلا الفرصة في بناء مشروع أدى إلى مدينة أكثر جمالا من روما التي تحولت الى دخان ورماد، ولم يعش طويلا لينعم بها حيث انتحر بعد أربع سنوات إثر ثورة قامت عليه.

التعاليق

أحدث أقدم