يقدم ريتشارد دوكينز نفسه على أنه زعيم الملاحدة، ومن أبرز المعترضين على نظرية الخلق، والتصميم العظيم، على اعتبار أن التدين ظاهرة انبثقت من جهل وخوف الجماعات البشرية من قوى الطبيعة، فكان ربط علاقات مع كيانات خارقة للعادة باعثا لاطمئنان داخل نفسية الإنسان الأول.

ورطة  دوكينزو فاينمان مع التابث الكوني
ورطة  دوكينزو فاينمان مع التابث الكوني

ومن هنا جاءت فكرة أن المتدين هو إنسان يحب العيش تحت جلباب الخرافة والأسطورة خوفا من الاصطدام بنور العلم الذي يبخر وجود كياناته المقدسة.

لكن ماذا يقول دوكينز عن الدقة والضبط الذي يحكم كل ذرة وكل جسيم في هذا الكون اللامتناهي، وأن أي اختلال في هذه التوليفة، سيدفع كوننا للانهيار أو العقم.

خصوصا وأن هذا الثابث الكوني مضبوط إلى جزء من 10 مرفوعة للقوة 120 أي رقم بعد 120 منزلة عشرية، وهذا ينسف تماما أي احتمال للصدفة التي اعتاد الملاحدة الاحتجاج بها. فوصول الثابت الكوني إلى مثل هذه القيمة الضئيلة بالصدفة شيء غير معقول، وهذا يجعل من المستحيل انكار قول أن كوننا مصمم، لكن القبول بفكرة التصميم تحيلنا مباشرة على القول بوجود مصمم عظيم.
ما الاحتمالات الثلاث التي اقترحها دوكينز للإجابة على هذه الإشكالية؟ وكيف ورط نفسه مع عالم الفيزياء ريتشارد فاينمان الحاصل على جائزة نوبل عام 1965. هذا ما ستشاهدونه في هذا الفيديو الشيق ففرجة ممتعة.


2 تعليقات

  1. مساكين هؤلاء الملاحدة المجانين. يتخذون الالحاد علامة من علامات التطور والحضارة ويتباهون بذلك. وهم يجهلون ان وجود الاله لا يمكن اثباته بالعقل بل بالتأمل في الكون والمخلوقات لأن العقل البشري محدود ولا يمكنه ان يصل لتخيل او تصور الخالق.لانه لو استطعنا ذلك فلا حاجة لنا بالايمان وسيصبح الكل متيقن بوجوده

    ردحذف
  2. بالفعل أخي الكريم أصبح الإلحاد عملة كاسدة لأن الكون كله أصبح ينطق بوجود الله { يريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم والله متم نوره ولو كره الكافرون}

    ردحذف

إرسال تعليق

أحدث أقدم