القراءة من أجل النجاح بالمستويين الأول والثاني ابتدائي.

القراءة من أجل النجاح
القراءة من أجل النجاح

التعريف

هو برنامج تجريبي لتحسين القراءة في المستويات الأولى من التعليم الابتدائي، الذي تشرف عليه وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني - مديرية المناهج، ضمن التدابير ذات الأولوية لتنفيذ مقتضيات الرؤية الاستراتيجية للإصلاح 2015/2030: " من أجل الإنصاف والجودة والارتقاء". ويعتبر هذا المشروع بمثابة الركيزة الثانية للتدبير الأول المتعلق "بتحسين منهاج السنوات الأربع الأولى من التعليم الابتدائي" الذي انطلق في بداية السنة الدراسية مع عينة من المؤسسات النموذجية.
وقد أشرفت مديرية المناهج ومديرية التقويم والامتحانات على إنجاز دراسات وأبحاث ميدانية مكنت من الوقوف على مكامن الخلل بالنسبة لتعلم القراءة، واعتمادا على الخبرة الأكاديمية والدروس المستقاة من التجارب الدولية في الموضوع، تم تطوير نموذج ديداكتيكي يهدف إلى تحسين تعلم القراءة وتعليمها للمتعلمين والمتعلمات بالمستويين الأول والثاني من التعليم الابتدائي. وقد شرع في تطبيق هذا النموذج في 90 مؤسسة نموذجية جديدة تابعة لثمان مديريات إقليمية ابتداء من الأسدوس الثاني للموسم الدراسي 2015/2016، مع إخضاع المؤسسات المعنية بالتطبيق لتقويمات تمكن من تطوير النموذج قبل تعميمه على كل مؤسسات التعليم الابتدائي على الصعيد الوطني.

أهداف مشروع القراءة من أجل النجاح

يهدف هذا المشروع إلى تحسين تعلم القراءة وتعليمها للمتعلمين والمتعلمات بالمستويات الأولى من التعليم الابتدائي، وذلك من منطلق أن مهارة القراءة هي البوابة الرئيس لكل العلوم والمعارف، وبأن الأطفال الذين لا يتعلمون القراءة تعلما جيدا، سيكون طريقهم محفوفا بالصعوبات عند تعلم المواد الدراسية الأخرى، أو التجاوب مع مجتمع المعرفة. وهذا يقتضي أن تتضافر جهودنا جميعا من باحثين وخبراء، ومفتشين وإدارة مدرسية ومدرسين ومدرسات، وآباء وأمهات وأولياء أمور لتحقيق الأهداف التي جاء لأجلها مشروع " القراءة من أجل النجاح ".

الجهات المسؤولة عن البرنامج

  • وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني.
  • الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية.

المشاركون في البرنامج

  • فريق الإنتاج الوطني ويتكون من: مجموعة من المفتشين التربويين ينتمون لأربع جهات، ثمان مديريات إقليمية + مفتشين عن المركز الوطني للامتحانات + أساتذة عن المراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين؛ تحت إشراف مديرية المناهج والمركز الوطني للامتحانات؛
  • مختبر الدراسات المعرفية بفاس؛
  • مركز الدراسات الدولي بالبحرين التابع للوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، تحت إشراف: د طه هنادا؛

الفئة المستهدفة

90 مؤسسة تجريبية ومجموعة من المدارس الضابطة؛

يمكنكم الاطلاع كذلك على موضوع:

المرجع: استرتيجية القراءة وفق الطريقة المقطعية
تأليف: ذ. عبد الله ضيف

2 تعليقات

  1. دائما نلجأ الى دول اجنبية ظنا منا ان الحل السحري لاصلاح التعليم بيدها. الحل الحقيقي بأيدينا نحن لاننا نحن المعنيين به ونحن الادرى بثقافتنا وتقاليدنا وعاداتنا

    ردحذف
  2. لا اصلاح دون تحسين البنية التحتية للمؤسسات التعليمية وتأهيلها وتحسين الوضعية المادية للمدرسين

    ردحذف

إرسال تعليق

أحدث أقدم