في كثير من الأحيان نقوم بربط هواتفنا المحمولة مع حواسيبنا بهدف شحنها أو لنقل بعض الملفات سواء من الهاتف الذكي إلى الحاسوب أو العكس أي من جهاز الكمبيوتر إلى الهاتف الذكي، وهذا قد يشكل ضررا كبيرا لهواتفنا من جهة ومن جهة أخرى يهدد خصوصيتنا، وفي هذا الموضوع سنتعرف بحول الله على خطورة ربط الهاتف بالحاسوب.

ربط الهاتف بالحاسوب
ربط الهاتف بالحاسوب

ربط الهاتف بالحاسوب يساهم في إتلاف بطارية الهاتف


إتلاف بطارية الحاسوب
إتلاف بطارية الحاسوب

عند ملاحظة المعلومات المكتوبة على بطاريات الهواتف المحمولة نجد أنه لكل بطارية توثرها المحدد وأيضا شدة التيار المناسبة لها، وهذا لا يمكن أن نجده إلا إذا استعملت الشاحن الأصلي، وعند استخدام كابل USB لشحن الهاتف بواسطة الحاسوب فإننا نساهم حتما في إتلاف بطارية الهاتف لأن التيار القادم من الحاسوب لا يتلاءم مع التيار الذي يناسب بطارية الهاتف مما يعمل على تدميرها.

ربط الهاتف بالحاسوب يساهم في إتلاف الهاتف 


تدمير نظام الهاتف
تدمير نظام الهاتف

عند ربط الهاتف بالحاسوب عبر cable USB وخاصة عندما نقوم بنقل الملفات فإن الفيروسات الموجودة بالحاسوب تنتقل مباشرة إلى الهاتف حتى وإن كنت تستعمل مضادا للفيروسات الخاصة بالهواتف المحمولة، وتوجد بعض الفيروسات الخطيرة التي تعمل على مسح جميع بينات الهاتف ويمكنها أيضا أن تعمل على إتلاف نظامه كليا.

ربط الهاتف بالحاسوب يهدد خصوصيتك


تهديد خصوصيتك
تهديد خصوصيتك

أي حاسوب مرتبط بشبكة الأنترنت من الوارد جدا أن يكون مخترقا بالعديد من برامج التجسس ونقل البيانات دون علمك، لذلك عندما تربط هاتفك المحمول مع الحاسوب فإن المخترق يقوم بسرقة كل ملفاتك الموجودة على الهاتف مثل الصور والفيديوهات وأرقام الهواتف...

خلاصة الموضوع:


لا تقم أبدا بشحن هاتفك المحمول بواسطة الحاسوب بل استعمل شاحنه الأصلي وإن أردت ان تنقل ملفات من هاتفك إلى حاسوبك فلا تستعمل cable usb أبدا وهناك العديد من الطرق لفعل ذلك، واعلم أن ربط الهاتف بالحاسوب يساهم في:
تدمير بطاربة هاتفك وإتلافها.
تدمير نظام الهاتف وتدميره كليا.
تهديد خصوصيتك والسماح بانتهاك أسرارك وأسرار أسرتك.
نتمنى أن يكون الموضوع مفيدا وإلى لقاء آخر مع موضوع جديد على مدونتكم الثقافية محيط المعرفة.

2 تعليقات

  1. معلومات قيمة عن خطورة ربط الهاتف أو الموبايل كما نسمية بالجهاز الكمبيوتر فالحاسوب قد يدمر هاتفك تماما
    شكرا لكم على التوضوع القيم والمفيد

    ردحذف
  2. العفو هذا واجبنا، وبدورنا نشكركم على مروركم

    ردحذف

إرسال تعليق

أحدث أقدم