التهاب الجيوب الأنفية: الأعراض والأسباب والعلاج

مرحبا بكل زوار مدونة محيط المعرفة.
تعرفنا على مدونتكم في موضوع سابق على البطاطا وكيف ترفع الكفاءة المناعية لأجسادنا، وموضوعنا اليوم عن إلتهاب الجيوب الأنفية.

التهاب الجيوب الأنفية: الأعراض والأسباب والعلاج
التهاب الجيوب الأنفية: الأعراض والأسباب والعلاج
يصاب العديد من الأشخاص من فئات عمرية مختلفة بما يسمى بالتهاب الجيوب الأنفية لكن القليل فقط من يستطيعون التشخيص الصحيح لأن أعراضها تتشابه كثيرا مع أعراض الأنفلونزا أو الحساسية مثل سيلان الأنف والعطاس...

ويجب أن نعلم أولا أن التشخيص الصحيح لا يمكن أن يقوم به إلا الطبيب المختص وذلك بفحص الأنف، والتهاب الجيوب ينقسم الى الاتهاب الحاد والالتهاب المزمن.

الالتهاب الحاد قد يستمر مع الشخص المصاب به من أسبوع الى عشرة أيام ليتم الشفاء وإن استمر أكثر من ذلك فيجب الاتصال بالطبيب ليصف لك المضادات الحيوية المناسبة، أما المزمن فيستمر لشهور عديدة قد تتجاوز الثلاث أشهر.

أعراض التهاب الجيوب الأنفية


أعراض التهاب الجيوب الأنفية
أعراض التهاب الجيوب الأنفية

  1. آلام الرأس.
  2. ارتفاع في درجة حرارة الجسم.
  3. الشعور بألم شديد حول العينين أو مؤخرة الرأس أو الجبهة وذلك حسب الجيب المصاب بالالتهاب.
  4. انسداد الأنف وعدم القدرة على إخراج المخاط.
  5. فقدان حاسة الشم بشكل كلي تقريبا.
  6. الشعور بألم في الفك العلوي من الفم.
  7. في حالة الالتهاب الحاد قد يلاحظ احمرار في جلد الأنف فوق الجيب النفي المصاب بالالتهاب.
  8. الشعور والاحساس بأن حجم العين نقصت.

أسباب التهاب الجيوب الأنفية

ومن بين الأسباب التي تؤدي الى ظهور الحساسية الأنفية نذكر:

  1. التواجد الدائم في مكان رطب وضعيف التهوية.
  2. الإصابة المستمرة بالزكام أو الحساسية.
  3. التواجد في مناطق يكثر فيها الغبار أو الدخان الاصطناعي.
  4. التدخين بكل أنواعه.

ولعلاج التهاب الجيوب الأنفية يصف الطبيب المعالج المضاد الحيوي المناسب للحالة مع تحديد الجرعات اللازمة، ويجب الإشارة هنا الى ضرورة العلاج والسرعة فيه حتى لا تتحول الحالة الى التهاب الجيوب الأنفية المزمن، وقد يصف لك الطبيب أيضا بعض مخففات الآلام.

ولتجنب تفاقم الحالة والحماية من الإصابة بها يجب أن تحافظ على نظافة الوسط الذي تعيش فيه والهواء الذي تستنشقه إضافة الى ضرورة الالتزام بممارسة الرياضة مثل المشي والإلتزام بنظام غذائي صحي وذلك لتقوية الجهاز المناعي لجسمنا.

وإلى لقاء آخر مع موضوع جديد على مدونتكم الثقافية محيط المعرفة.

التعاليق

أحدث أقدم