أسرار الفطر الهندي أوالكفير و منافعه الصحية

في هذا الموضوع بحول الله سنتعرف على الفطر الهندي أو الكفير وسنتطرق أيضا إلى فوائده الإيجابية على صحة الجسم.

ما هو الفطر الهندي أو الكفير؟

كلمة " كفير" تعني بالتركية صحة جيدة أو السعادة وهذا الإسم لم يعطى من فراغ نظرا لفوائده الصحية المتعددة، وهو عبارة عن حبيبات تشبه القرنبيط و مكون أساسا من مستعمرات من الكائنات الحية الدقيقة: بكتيريا وخمائر وتتم تربية هذه البكتيريا والخمائر في حليب الأغنام والأبقار والماعز، وللحصول على الكفير يجب شراء بذور الكفير من عند العشاب أو صيدليات الطب البديل أو من عند الأشخاص الذين يستعملونه فهو يثكاثر بصفة مستمرة وكل 17 يوم يجب أن تقسم الكمية إلى قسمين قسم يحتفظ به والآخر يوهب بالمجان لأحد المعارف وطعمه يشبه "اللبن الرائب" المخمر إلا أن اللبن الرائب لا يتكون إلا من نوعين من البكتيريا أما الكفير فيتوفر على أكثر من 36 نوع من البكتيريا والخمائر النافعة.

أسرار الفطر الهندي "الكفير" و منافعه الصحية
أسرار الفطر الهندي "الكفير" و منافعه الصحية

منافع الفطر الهندي

الفطر الهندي مشروب شعبي ظهر منذ أكثر من 5000 سنة عند سكان جبال القوقاز وامتد إلى الصين وأوروبا وحاليا يعرف انتشارا واسعا في أمريكا نظرا للفوائد الصحية التي يجلبها على الجسم ونذكر البعض من هذه المنافع. 
  • تحسين عمل الكبد والمرارة ويرفع من نشاط القلب وفاعليته. 
  • يقاوم الشيخوخة ويساعد على مرونة الشرايين والعضلات. 
  • قتل الطقيليات والبكتيريا الضارة وتنظيم عمل القولون والأمعاء. 
  • تحسين الجهاز المناعي للجسم.و انقاص الوزن.
  • محاربة السرطان و الحد من انتشاره. 
  • والحماية ضد مختلف الالتهابات الفيروسية والفطرية. 

وإلى الآن لم تثبت أي اضرار جانبية لهذا المشروب السحري وللاشارة لا يجب استعمال أدوات معدنية للاحتفاظ أو تحريك الكفير بل ملاعق خشبية أو بلاستيكية وعبوات زجاجية وتغطى العبوة بقماش يسمح بنفاذ الهواء لظمان التهوية ويشرب 20 يوما ونتوقف عن شربه 10 أيام.

طريقة تحضير الفطر الهندي أو الكفير

لتحضير الفطر الهندي أو الكفير سنقدم لكم الصورة التوضيحية بالأسفل والتي تبين مراحل تحضيره خطوة بخطوة، كما يمكنكم مشاهدة الفيديو الذي سنتركه لكم بالأسفل والذي يشرح لكم طريقة التحضير بالتفصيل.

طريقة تحضير الكفير
طريقة تحضير الكفير
وإليكم الفيديو الذي يوضح لكم الخطوات بالتفصيل


وبهذا نكون قد أنهينا تدوينتنا وإلى لقاء آخر مع موضوع جديد.

بقلم: الحسين البودشيشي

التعاليق

أحدث أقدم