متصفحي مدونة محيط المعرفة الأكارم، سلام الله عليكم لا زلنا بصدد سرد أقوى أساليب الإقناع والتأثير على الشعوب، بعد أن أصبحت صبغة عالمية تستعملها الآلة الإعلامية للترويج لسلعها ويستعين بها الساسة في منابرهم الخطابية لإخضاع عامة الشعب، وفي موضوع اليوم سنذكر أحد هذه الأسلحة الناعمة، ويتعلق الأمر بالفعل الشرطي الترافقي. يا ترى ماذا يعني هذا المصطلح؟ وكيف يتم استغلاله في قيادة الشعوب؟
 
سلسلة أساليب الإقناع:الفعل الشرطي والترافق
ربط شهرة ميسي بالمنتج يأثر على تقييم المستهلك لهذه السلعة

هل شاهدت من قبل سياسيا برفقة أحد المشاهير؟ هل أخبرتك أمك من قبل أنك تعرف من خلال اصدقائك؟ هل رأيت من قبل منتجات عليها صور نجوم هوليود؟ إنه مبدأ الفعل الشرطي والترافق.
وهو نوعان سلبي: ويأخذ شكلا اسقاطيا فبمجرد مصادفة وجودك قرب صديق سيء فانت شخص سيء بالمثل.
اما عندما يتعلق الأمر بالترافق الإجابي فإن محترفي كسب المطاوعة هم الذين يعطوننا الدرس، إنهم يحاولون أكثر فاكثر أن يربطوا أنفسهم أو منتجاتهم بالأشياء التي تحبها هل تساءلتم يوما ما الذي يفعله ذلك الكم الهائل من الحسناوات اللواتي يظهرن في الاعلانات المختلفة، فمصمموا الاعلانات يراهنون على أننا سوف نستجيب لمنتجاتهم بالطريقة نفسها التي سنستجيب بها للعارضات الحسناوات لمجرد ترافقهن مع المنتج.
وسنختم بمثال على ذلك: قوم الرجال الذين شاهدوا اعلانا لسيارة تظهر فيها عارضة شابة ومثيرة السيارة، على أنها أسرع وأجمل وأرقى  وأفضل تصميما مما قومها به رجال شاهدوا الإعلان نفسه دون وجود العارضة الحسناء، ومع ذلك أنكر الرجال عندما سئلوا فيما بعد أن تكون الشابة الحسناء قد أثرت على حكمهم!!!!!!
للاطلاع على باقي أساليب الإقناع إليكم الروابط التالية:

البرهان الإجتماعي
             
                                                                                         بقلم الأستاذ هشام بوتشيشي

2 تعليقات

  1. موضوع جميل وممتاز لكن لو غيرتم الصورة بالقيصر رونالدو لكان اروع وافضل

    ردحذف
  2. هذه الصورة فقط لتقريب المفهوم من الأذهان وفي موضوع أخر أن شاء الله سندرج صورة القيصر رونالدو

    ردحذف

إرسال تعليق

أحدث أقدم