في مثل هذا اليوم ,قدم ألبرت أنشتاين أربع ورقات في اجتماع أسبوعي للأكاديمية برلين للعلوم ليؤرخ بذلك لولادة أشهر نظرية في تاريخ العلوم.
 وكان ذلك في شهر 25نونبر عام 1915 لخص فيها مجموعة من المعادلات  قلبت مفاهيم الزمان والمكان رأسا على عقب. وجعلت نظرية نيوتن للجاذبية في موقف محرج .
الذكرى المئوية لصدور النسبية العامة لأنشتاين
انحناء نسيج الزمكان

هندسة الزمكان :

تعود جذور نسبية أينشتاين إلى الطبيعة الكهرومغناطيسية للضوء .كما أوضح آينشتاين في سلسلة من أربع محاضرات ألقاها في 1921 في جامعة برينستون، وجود سرعة محدودة لجميع الظواهر في الكون,وأن السرعة النهائية في الكون هي سرعة الضوء التي تبلغ حوالي 100000كلم في الثانية .
فعلى عكس ما أورده نيوتن عن الجاذبية التي فسرها بوجود تأثير مباشر متبادل بين الأجسام والأجرام السماوية يجعل الصغيرة منها تدور في أفلاك حول الأكبر منها .بين أنشتاين أن الزمان والمكان يشكلان نسيجا متظافرا يمكن طيه وتشويهه إما بالكثافة العالية كحال الثقوب السوداء أو بالسرعة المفرطة كحالة الضوء.فالشمس لا تأثر على الأرض تأثيرا مباشرا بل تشوه نسيج الزمكان الذي بدوره يدفع الأرض إلى تتبع انحنائه  .

العلاقة بين الطاقة والمادة :

وأهم ما جاء في النسبية العامة هي برهنته بشكل رياضي أنيق على أن الطاقة والمادة وجهان لعملة واحدة ,وأن كمية بسيطة من المادة كيف ما كان نوعنا, تحمل داخلها قوة تدميرية هائلة E=MC2 .
ااستخدمت نسبية انشتاين في صناعة القنبلة النووية والهيدروجينية وفي نظام الملاحة العالمي GPS.وفي الرحلات الفضائية ودراسة الثقوب السوداء والنجوم النوترونية .




التعاليق

أحدث أقدم