"امنحني سلطة التحكم في مال أمة، ولن اهتم بمن يسن القوانين"
  "Give me control of a nation's money and I care not who makes it's laws"
 هذه العبارة التي قالها ماير أمشيل Mayer Amschel Rothschild الذي سنتحدث عنه لاحقا,  تلخص فكر و نية حفنة من الناس قررت استنزاف خيرات الشعوب.

اسأل أي طفل صغير في الشارع ماهي أقوى عملة في العالم ؟ الأرجح أنه سيخبرك أنه الدولار الأمريكي من دون شك ,الآن اطرح السؤال على نفسك ماذا تعرف عن الدولار ؟من يصدره ؟ وما هي قيمته الحقيقية ؟

مبنى  البنك الاحتياطي الفدرالي الأمريكي

 الحقيقة التي يجهلها معظم الناس وحتى الأمريكيون أنفسهم أن البنك الاحتياطي الفدرالي ليس مؤسسة حكومية,رغم أن كلمة "فيدرالي" توحي بذلك ,بل شركة ربوية يسيرها خواص من عائلات يهودية منذ 1913 وهي عائلة: روكفلر ROCKEFELLER –روتشيلد ROTHSCHILD –مورغان Morgan.
في خريف عام 1910، قررمجموعة من الرجال  في اجتماع سري بجزيرة جيكل على ساحل جيورجيا مصير الولايات المتحدة الأمريكية بشكل خاص والعالم بشكل عام من خلال إنشاء البنك الاحتياطي الفيدرالي الذي من المفترض أنه أسس لمحاربة ... الاحتكار المالي! الرأس المدبر هو مدير بنك إنجلترا البارون روتشيلد وحفيد ماير أمشيل Rothschild صاحب المقولة السالفة الذكر.

تغلغل عائلة روتشيلد في الحكومات الأروبية
جزيرة جيكل

وفي عام 1913 قدموا مشروعهم لمنتخبهم وودرو ويلسون والذي وافق على المشروع حتى قبل انتخابه كرئيس للولايات المتحدة، ومنذ ذلك الوقت منحت للبنك الفدرالي السلطة الحصرية لطباعة الأوراق النقدية الأمريكية. 
أعضاء اجتماع جزيرة جيكل

كيف يعمل البنك الاحتياطي الفدرالي الأمريكي؟

يقرض البنك هذه النقود إلى الأبناك الأخرى بفائدة فورية تتراكم كلما زاد حجم الدين ومدته. مما سيترتب عنه فائدة وفائدة مركبة.وتصبح قيمة الدولار الذي يطبع أقل من الذي سبقه. فكل دولار يطبعه البنك المركزي هو دين على الشعب الأمريكي زيادة على الفائدة الحالية 3.5%.

مما دفع الحكومة الأمريكية إلى فرض المزيد والمزيد من الضرائب على مواطنيها  ,وفي سنة 1963 تنبه الرئيس الأمريكي كيندي لخطورة المؤامرة اليهودية على الاقتصاد الأمريكي فقرر التوقيع على أمر رئاسي تحت رقم 11110، سيمكن من اصدار نقود حقيقية دون الاستعانة بالبنك الاحتياطي الفدرالي وبعد ستة أشهر من قراره تم اغتياله. بعدها مباشرة قام الرئيس الموالي ليندون جونسون بإلغاء قرار الرئيس الأسبق ومنذ ذلك الحين لم يتجرأ أي رئيس على اثارة الموضوع مرة أخرى.

قرار كينيدي رقم11110

المشكل الأكبر أن الدولارات المطبوعة لا قيمة لها وليس لها مقابل من الذهب في بنوك سويسر كما هو معهود، فإذا أخذت دولار ستجد مكتوبا على ظهره عبارة "إنها ليست مغطاة بالذهب"، بدعوى أن الذهب العالمي لا يغطي كل الأموال الموجودة في العالم، فورقة الـ 100 دولار لا تساوي إلا 5 سنتات ثمن الورق والحبر الذي كتبت به فقط.

كيف أصبح الدولار عملة عالمية؟

كيف سمحت الدول الأخرى للولايات المتحدة بفرض عملتها عليهم رغم معرفتهم بمؤامرة اليهود؟
لقد ذكرنا في موضوع سابق بعنوان يوم باع آل سعود العالم. المؤامرة التي حاكتها الولايات المتحدة مع عائلة أل سعود حيث ساعدتهم على استخراج البترول ووفرت لهم الحماية على المستوى الداخلي والخارجي، في مقابل وقف بيع وشراء البترول على الدولار فقط ,على اعتبار السعودية أكبر منتج للبترول وزعيمة لدول الأبيك وتمتلك احتياطيا عالميا يتجاوز الـ25%.بالإضافة لامتياز شراء أمريكا لبرميل البترول من السعودية بدولار أقل من جميع الدول المتعاملة معها.
مما فرض على دول العالم اعتبار الدولار العملة الأساسية للتعامل لأن الكل إما مستهلك أومنتج للبترول، وبذلك أخذت العائلات اليهودية في الاغتناء وامتصاص عرق ودماء شعوب الأرض.
إن القدرة غير المحدودة عمليا لطباعة الدولارمنحت أميركا ميزات هائلة في تشكيل إطار العولمة، والأكثر أهمية أنها سمحت لأميركا بما هو أهم، فحينما يتوجب على البلدان الأخرى المحافظة على تجارتها متوازنة عبر الوقت بصورة أو بأخرى، وأن تستهلك تقريبا بقدر ما تنتج، فإن الولايات المتحدة ليس عليها أن تبيع أي شيء حتى تشتري، إن في وسعها ببساطة طبع المزيد والمزيد من الدولارات!

عبد العزيز آل سعود وفرانكلين


إذن لا يجب أن تستغرب عندما تعرف أن الولايات المتحدة الأمريكية هي الحاضن الأساسي لإسرائيل، فاليهود ليسوا فقط تلك الحفنة من اليهود الموجودة في فلسطين، بل هم كالأخطبوط الذي يبث أذرعه في كل مفاصل الاقتصاد العالمي والأمريكي على الخصوص وتستحوذ على جميع المناصب الحساسة كما تمتلك القدرة على افتعال الازمات وصناعة الحروب. ولا أجد قولا خيرا من قوله تعالى { وَمَا يَمْكُرُونَ إِلَّا بِأَنْفُسِهِمْ وَمَا يَشْعُرُونَ }الأية123الأنعام, فمهما بلغ خبثهم فهم لا ينفذون إلا مشيئة الله وقدره.

                                            كتاب أمة مارقة ل كلايد بريستوويتز
                                                  كتاب أحجار على رقعة الشطرنج ل ويليام جاي كار
                                                 كتاب اقتصاد الأمم ورأسمالية القرن الحادى والعشرين ل روبرت برايتش.

6 تعليقات

  1. موضوع أكثر من رائع .الوسيلة الوحيدة لمقاومة المؤامرة الصهيونية الماسونية هي بث الوعي وفضح مخططاتهم الشريرة ,حتى وإن كانوا يمتلكون جل وسائل الإعلان .فالأفراد الواعون والمثقفون هم خط الدفاع الأخير لأن جميع حكومات العالم قد تعرضت للاختراق

    ردحذف
  2. شكرا أخي منصوري على هذا التدخل القيم ,ما قلته صحيح وفي الصميم ,الطبقة الواعية والمثقفة هي خط الدفاع الأخير ,سنواصل نشر الوعي وأنت وأمثالك هم من يمنحوننا الأمل بوجود غد أفضل

    ردحذف
  3. ﻻ اله اللا الله لا حول ولا قوة اللا بالله العلي العظيم اللهم لا تسلط علينا من ﻻ يرحمنا ولا يخافك شكرا اخي على هذه المعلومات التي نجهلها تماما ولكن الله بالمرصاد سوف لن يتركهم يتغذون على خيرات العالم بلا عقاب فحسبنا الله ونعم الوكيل

    ردحذف
  4. الحقيقة أن عملية النصب الكبرى إقتصاديا تمت في عام 1971.
    الأمريكي كان يدعى أن كل ورقة 100 دولار يغطيها ذهب. وبدأت الدول في عمل إحتياطى لها بدلا من الذهب بالدولار الذي هو ذهب.
    أعلن ريتشارد نسكسون عام 1971 أنه لا يوجد غطاء ذهب. هذه كانت الخطوةالأولى. أسقط في يد الدول التى خزنت مليارات من الدولارات لا تساوى سوى حبر علىورق. إما أن يتم إعلان الإفلاس أو تتغاضى عن الأمر وتلعب مع النصاب.
    الخطوة الثانية عام 1977 على ما أعتقد والتى وقع آل سلول على أتفاقية أن يتم البيع بالدولار فقط.
    تحياتي

    ردحذف
  5. نعم صديقي عصف ذهني إنها سلسلة من الألاعيب والخدع المتوالية التي فرضت على العالم جيلا بعد جيل وللأسف هناك من يصدق أن أمريكا نجحت بكدها وعرقها في تحقيق امبراطوريتها الحالية, لكن هذا لن يدوم فالتاريخ يخبرنا أن تمام الشيء يعني بداية انهياره كما حدث مع روما وفينيقيا وقرطاج وبلاد اليونان...

    ردحذف
  6. فى ذلك الوقت جمعوا اثرياء العالم على متن السفينة تيتانيك واغرقوها فى أول رحلة لها والتى أقلعت من ميناء ثاوث هاملتون بانجلترا والمتجه إلى نيويورك

    ردحذف

إرسال تعليق

أحدث أقدم