الحروب المعتمدة على الدبابات والطائرات والصواريخ أصبحت بدائية ,والظاهر أن الحروب المستقبلية أو ما يصطلح على تسميته بحرب النجوم ستكون مرتكزة على التلاعب بالمناخ واحداث زلازل مصطنعة وفي هذا الموضوع سنناقش بعض المشاريع السرية التي بدأتها الولايات المتحدة والآن أصبحت منتشرة في العديد من الدول الكبرى
  
مشروع هارب

HAARP


  :HAARP مشروع


وهو عبارة عن حقل  أقيمت عليه مصفوفات من الهوائيات العملاقة, تديره وزارة الدفاع الأميركية و سلاح الجو الاميركي والبحرية الاميركية يتراوح عدد الهوائيات بين 150و180 هوائي تقوم ببث موجات راديوية عالية التردد حيث يمكنها إرسال  حوالي 3.6 مليون واط إلى نقطة محدده ودقيقة في طبقة الأيونوسفير  وهذه الطبقة مؤينة ومسؤولة عن حماية الأرض من الأشعة الكونية الضارة كالأشعة ما فوق البنفسجية ,هذه الموجات عالية التردد تقوم بتسخين هذه الطبقة واحداث تعديلات محسوبة وتوجيهها أو استعمالها كقرص عاكس لإصابة مناطق محددة على الكرة الأرضية .بدأ هذا المشروع بعد الحرب العالمية الثانية اعتمادا على فكرة  العالم نيكولا تيسلا .





 تم تطوير البرنامج ، بغرض دراسة الغلاف الأيوني للأرض ,ويقوم مبدأ المشروع على دفع طبقة الأيونوسفير بعيدا عن الأرض وبالتالي فإن الطبقة الموالية والمتمثلة في طبقة الستراتوسفير  ستندفع أيضا للأعلى وهذا سيحدث خللا في التيارات الهوائية على مدى ألاف الكيلومترات مما سيترتب عنه تغيير في اتجاهات السحب وتوزيع الأمطار

وحتى الآن توجد خمس منشآت لمشروع هارب مصرح بها ,ثلاثة ملك للولايات المتحدة 1 جاكونا ألاسكا- 2 فيربانكس ألاسكا3- أريسيبو في بورتوريكو. وواحد موجود بروسيا في  شمال جوران ,أما الخامس فبحوزة الاتحاد الاوروبي أقيم في النرويج . لكن من المرجح وجود اكثر من 20 محطة اخرى في مختلف أنحاء العالم وتنسيق العمل بين هذه المحطات يعطيهم القدرة على تغير الطقس في أي مكان من العالم


كيف يمكن إحداث زلازل بواسطة مشروع هارب؟


عندما ترسل الأمواج عالية التردد الى طبقة الأيونوسفير فإن الامواج تنعكس من الأيونوسفير  لتسقط على البحر أو اليابسة و توجيه 3.6 مليون واط إلى أحد الاماكن المرشحة لحدوث الزلازل يمكن أن يكون له آثار مدمرة 

حتى أن اليابان اتهمت الولايات المتحدة الأميركية   بأنها كانت وراء الزلزال الذي ضرب اليابان مؤخرا ، و أشارت دراسة صادرة عن معهد "غودارد" لأبحاث الفضاء الى تورط الولايات المتحدة الأميركية في حدوث هذا الزلزال, كما  صرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أنه يضمن شمساً ساطعة لأي مسيرة أو مظاهرة مؤيده له ,ويجدر بالذكر بأن منظمة المناخ الدولية تؤكد وجود عشرات المشاريع في العديد من الدول المتقدمة بغرض التحكم في المناخ

اما الرئيس الإيراني أحمدي نجاد فقد اتهم أمريكا وإسرائيل بتدمير السحب الممطرة والمتوجهة نحو إيران . حسب ما نقلت صحيفة "الديلي تلغراف" ا التي نقلت حديث الرئيس الايراني على خلفية موجة الجفاف التي ضربت إيران مؤخرا ،  وقال الرئيس الإيراني في خطابه «تتحرك بلادنا اليوم نحو حالة من الجفاف جزء منها لا إرادي وهو بسبب المنشآت الصناعية، وآخر متعمد وجاء نتيجة لتدمير العدو السحب المتجهة نحو بلادنا وهذه حرب ستتغلب عليها إيران ، وقد سبق أن اتهم نجاد في السابق الدول الأوروبية بأنها عمدت لإفراغ السحب وجعلها تفرغ محتواها فوق دولها مما يتسبب في نقصان الأمطار في دول الشرق الأوسط ، وليست هذه المرة الأولى التي أدلى فيها نجاد بمثل هذه التصريحات فقد سبق أن صرح  في شهر مايو من العام الماضي بنفس التصريحات والتي أفاد من خلالها أن الدول الأوروبية تستخدم غاز الكيميتريل لتفريغ الغيوم

إن ما يحدث اليوم ليس تحكما في المناخ كما يعتقد بل هو إفساد في البر والبحر بكل معنى الكلمة ,فأي تغيير لسنن الله في كونه سيترتب عنه كوارث لا قبل للبشرية بأضرارها .فالله يمد الطغاة في غيهم إلى أجل مسمى ,فالله ما احفظنا واحفظ سائر بلاد المسلمين  وفي الفيديوهات المصاحبة سيتأكد لكم صحة هذه المعلومات وأن الأمر يتعدى التهويل الإعلامي لقوة الدول الغربية وخاصة الولايات المتحدة ,وأن هناك فعلا مؤامرة من أجل السيطرة على العالم وإخضاع للشعوب

 

التعاليق

أحدث أقدم