كثر الحديث في السنين الاخيرة عن ظاهرة الاحتباس الحراري وما له من تداعيات على البيئة ومستقبل الحياة على الأرض خصوصا بعد الارتفاع المتزايد لدرجات الحرارة وتآكل طبقة الأوزون ,وبقي اللغط مستمرا بين دعاة حماية  البيئة وبين المدافعين عن الشركات
والكيانات الاقتصادية المسيطرة .
تقارير لسنة 2015 تنذر بغرق نيويورك وشانغهاي  وبعض البلدان الساحلية
تقارير لسنة 2015 تنذر بغرق نيويورك وشانغهاي  وبعض البلدان الساحلية 
ولكن الذوبان المستمروالمتسارع للمساحات الجليدية في القطب الجنوبي يدق ناقوس الخطر ,خصوصا بعد صدور التقارير على مجلة The Scientistالأمريكية يوم الخميس 21-05-2015 حيث أكد الفريق الذي سهر على هذه الدراسة أنه خلال الخمس السنوات الأخيرة ذاب أكثر من000 750  KM2 من الجليد القطبي كما أن وثيرة الذوبان مرشحة للزيادة هذا العام مما ينذر بكارثة حتمية .
وذكر علماء أعضاء بلجنة  الأمم المتحدة معنية بتغير المناخ, أن منسوب مياه البحر قد يتسارع هذا القرن ليصل إلى نحو متر من مستوى عشرين سنتيمترا في القرن المنصرم بسبب ظاهرة الاحتباس. وهذا يجعل البلدان والمدن الساحلية على حافة الغرق والاختفاء تحت مياه المحيط كنيويورك وشانغهاي وهولاندا وأضاف العلماء أن الأنشطة البشرية مسؤولة عن 95% على الأقل من الانبعاثات الغازية والاحتباس, وليس التغيرات الطبيعية في أنماط المناخ.
ووعدت نحو مائتي حكومة بإبرام اتفاقية للأمم المتحدة بحلول نهاية 2015 للحد من زيادة انبعاث الغازات المسببة لارتفاع درجة حرارة الأرض.
وحذرت دراسة سابقة لوكالة الفضاء الأميركية NASA من أن الجرف الجليدي بالقارة القطبية الجنوبية المعروف باسم "لارسن بي" في طريقه إلى التفكك تماما في غضون السنوات الخمس المقبلة.

                                  مجلة The Scientist Magazine



التعاليق

أحدث أقدم