نظرا للانتشار الواسع الذي عرفته المواقع الاجتماعية وعلى رأسها موقع فيسبوك، أصبح هواة عالم الاختراق يعتبرونها المرتع الأفضل لنشر فيروساتهم والمكان الأفضل للإيقاع بضحاياهم دون عناء البحث عنهم إذ يكفيهم تلغيم رابط ما ويقومون بنشره عبر الفيسبوك أو أي موقع اجتماعي آخر لتبدأ عملية الإيقاع بالضحايا، لذلك يجب علينا أن نعلم أولا كيف يتم الإيقاع بالضحايا وكيف يعمل المخترقون للإيقاع بضحاياهم وكيف يمكن أن نحمي أنفسنا؟
كيف تحمي حسابك من الفيروسات المنتشرة بالمواقع الاجتماعية؟
كيف تحمي حسابك من الفيروسات المنتشرة بالمواقع الاجتماعية؟
يقوم المخترق بزرع باتش ملغوم برابط ما ثم ينشره عبر المواقع الاجتماعية ويختار بدقة العنوان الذي سيضيفونه الى الرابط وأهم شرط في العنوان أن يكون مثيرا مثل: فضيحة فلان أو فلانة، الفيلم الممنوع من العرض شاهد قبل الحذف، أدخل بسرعة لترى فضيحة القرن... والعديد من الأساليب الأخرى لإثارة فضول الضحايا، بعد النشر يبدأ حصد الضحايا إذ فور النقر على الرابط لاكتشاف الموضوع تصبح ضحية إذ يستلم المخترق الكود الخاص بك وهو ليس رقمك السري الذي تستعمله أنت بل رقم سري أخطر من الذي تستعمله ولا تعرفه حتى أنت ويسمى access token إذ يمكن المخترق من الاطلاع على كل خصوصيات حسابك ويستطيع النشر بحسابك على عدة صفحات ومجموعات وغالبا يقومون بنشر الروابط الملغومة بحسابات الضحايا لتوسيع عدد الضحايا. كما يمكن للمخترق أن يزرع الفيروس داخل التطبيقات الخاصة وعرضها عبر الشبكات الاجتماعية وغالبا يختارون تطبيقات تهتم بعالم الأبراج والتطبيقات الاسلامية التي تنشر آيات القرآن أو الأحاديث لتوهيم الضحية بأن التطبيق إسلامي وبالتالي كسب ثقة الضحية والاشتراك في التطبيق بكل راحة. كما يمكنهم زرع الروابط الملغومة داخل روابط فيديوهات والصور ...
لذلك يجب الانتباه الى الروابط التي لا نعلم مصدرها وخاصة التي تحمل عناوين مثيرة ويجب من حين لآخر تغيير أرقامنا السرية حتى نغير أكواد الأكسس توكن وبالتالي منعهم من الدخول الى حساباتنا خاصة إن شككنا أن حساباتنا مخترقة، وأن نتأكد أن مضاد الفيروسات لدينا يعمل بالشكل الصحيح وأنه قد تم تحيينه.

التعاليق

أحدث أقدم