كيف أدرس أو كيف ألقن المعرفة؟ 

المدرس الناجح هو المدرس الذي يعرف كيف يكسب المتعلم القدرات والمهارات والكفايات التي يجب تحققها في كل مرحلة من مراحل التدريس ولتحقيق هذا الهدف يجب أن يأخذ المدرس بعين الاعتبار عدة نقط مهمة من بينها:
  • عدد التلاميذ داخل حجرة الدرس
  • أهداف الدرس
  • نوع المادة الدراسية
  • الزمن المخصص للتدريس
  • الفروق الفردية بين التلاميذ
  • الإمكانات المادية المتاحة
  • ميولات واتجاهات التلاميذ نحو المادة
  • إمكانات المدرس وقدراته
  • إلمام المدرس بمبادئ التعلم (الدافعية، التعزيز، التدرج في التعلم).

كيف أدرس أو كيف ألقن المعرفة؟
كيف أدرس أو كيف ألقن المعرفة؟

تصنيف طرائق التدريس

تصنف طرائق التدريس إلى ثلاثة:

المحاضرة

وهي طريقة تعتمد على جهد الأستاذ فقط وتسمى بالطريقة الإلقائية، حيث يكون الأستاذ هو محور العملية التعليمية التعلمية حيث يقوم بالإلقاء ويقوم التلميذ بتلقي ما يقوله الأستاذ وتدوينه لأجل حفظه واستظهاره، وهذه الطريقة قيل فيها الكثير من الانتقادات لأنها يغيب فيها فهم التلميذ ودوره الفعال في العملية التعلمية، مما يجعل الكثير من خبراء التربية لا يفضلونها، وهي الطريقة التقليدية في التدريس والتي كانت تعتمد على قطب واحد للمعرفة.

الطريقة الحوارية

وتعتمد على المناقشة والحوار وما يسمى بالتعلم التعاوني وهي ترتكز على جهد المدرس والمتعلم معا، إذ تعتمد بالأساس على طرح تساؤلات من طرف المدرس ويستمع لتمثلات التلاميذ حول الموضوع لتبدأ النقاشات بين التلاميذ والأستاذ من جهة وبين التلاميذ فيما بينهم من جهة أخرى، وهذه النقاشات هي التي تبني المعرفة الصحيحة والتي يلعب فيها المدرس دور الموجه للنقاشات والحوار. ويتم استخراج المعارف انطلاقا من المناقشة ولا يمكن أن يقدم الأستاذ المعارف الجاهزة إذ كل معلومة يجب أن تقدم للتلميذ يجب أن يتم التوصل إليها انطلاقا من الحوار.

طريقة تعتمد على جهد المتعلم فقط

وهو ما يسمى بالتعلم الذاتي أو التكوين الذاتي حيث يقوم التلميذ بتكوين معرفته انطلاقا من البحث في مراجع أخرى متنوعة أو عبر شبكة النترنت ويكون البحث موجها وهذه الطريقة يتم استعمالها في تحضير البحوث وهي طريقة فعالة للاكتشاف الحر للمعلومات والمعارف.

التعاليق

أحدث أقدم